أصدرت ثلاث منظمات للمجتمع المدنى هى، جمعية اتصال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (اتصال) وجمعية اتحاد منتجي البرمجيات التعليمية والتجارية (eLABs) وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، بيانا قالت فيه إنه تماشياً مع الأحداث غير المسبوقة والتي تعيشها مصر هذه الأيام، وتلك الروح البناءة السائدة، فقد تم دعوة جميع منظمات الأعمال المعنية بقطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتدارس الموقف الحالى وانعكاسه على صناعة البرمجيات وشركاته، وكيفية قيام الشركات العاملة بالقطاع بدورها فى خدمة المجتمع والتدارس فى تأثير ما حدث على قدرة الشركات، حيث تم اتخاذ عدد من القرارات هى أولا: إن قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات هو جزء لا يتجزأ من الوطن ويشرفه أن يقوم بدوره ويتحمل نصيبه في هذه المرحلة التاريخية من حياة بلدنا الحبيب، وبأن يضع كل ما يملك من موارد بشرية وفنية لخدمة الإقتصاد القومي، كما يتعهد بتسخير كافة امكانياته فى خدمة الهدف السامي للنهوض بمصرنا الحبيبة. وثانيا ان جميع المنظمات تؤكد إصرارها على استمرار التعاون الوثيق فيما بينها لمواجهة الظروف الحالية والعمل سوياً علي بناء صناعة أقوي تستطيع خدمة الوطن داخلياً وخارجياً. وثالثا ان جميع المنظمات بالنيابة عن الشركات الأعضاء بها مستعدة لتحمل الخسائر التي حاقت أو سوف تحيق بها عن طيب خاطر فداءً للوطن وسعياً لمستقبل أفضل. وقد قررت المنظمات تشكيل ثلاثة لجان جماعية. الأولي لجنة تقدير وحصر الأضرار مع تحديد أنسب الأساليب لمداواتها:ويتم عمل اللجنة من خلال الاتصال بالشركات العاملة بالقطاع واستطلاع ما حاق بهم من خسائر مباشرة وغير مباشرة وتحديد أفضل الأساليب لمداواتها وامكانية السيطرة على هذه الأضرار بحيث لا تتفاقم أكثر. واللجنة الثانية تقوم بشكل سريع لاقتراح أسرع وأنسب الطرق لتخطي هذه المرحلة من خلال تعظيم التعاون بين الشركات وعمل تنسيق لتوجه جماعي لمخاطبة الأسواق الخارجية وبوجه خاص الأسواق العربية، حتي عودة الإستقرار للسوق المصرى. واللجنة الثالثة تختص بالقيام بدراسة مجموعة من المبادئ الأساسية العامة والإعلان عنها، وتوجيه رسائل جماعية باسم القطاع لجميع الأطراف المعنية على مستوى المجتمع باستعداد القطاع لوضع جميع موارده في خدمة تحقيق أهداف المجتمع المصرى ولبذل مزيد من الجهد والصبر ومخاطبة الأسواق العالمية لتؤكد على أن الصناعة بمصر لم تتأثر ومازالت قادرة على تلبية احتياجاتهم بنفس المستوي السابق إن لم يكن أفضل.