واصل موظفو البنك الأهلي المصري اعتصامهم أمام المقر الرئيسي بكورنيش النيل اليوم الاثنين، احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم، التي على رأسها إقالة طارق عامر رئيس مجلس الإدارة. وقال المحتجون إنهم لن يتنازلوا عن مطلبهم الرئيسي المتمثل في إقالة مجلس الإدارة بالكامل، وبعدها سيتفاوضون على المطالب الأخرى المتمثلة في زيادة المرتبات وتثبيت العمالة المؤقتة. ورددوا هتافات "ارحل"، و"البنك يريد إسقاط النظام"، و"مش هنمشي هو يمشي"، متعهدين بمواصلة الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم. من جانبه، أصدر البنك بيانًا أكد فيه تعيين سامي عبد الصادق مديرا للموارد البشرية، بدلاً من نجلاء قناوي، إلا أن الموظفين شككوا في القرار وأكدوا أنه لا يتضمن إقالتها، وأنها ستنقل فقط لإدارة ثانية بالبنك. وكانت محاولات سيد القصير عضو مجلس الإدارة لتهدئة العاملين وإقناعهم بالتنازل عن مطلب إقالة مجلس الإدارة قد باءت بالفشل أمس، بعدما اعتبروه المطلب الرئيس لهم.