قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الطريق للأمان سوف يتحقق بعد كتابة دستور يتفق عليه المصريون، موضحا أنه يتوقع صعوبة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، من حيث مشاركة كل الدوائر في العمليات السياسية. وشدد موران على أن الهدف النهائي من كل هذا هو تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، متوقعا أن يكون التحدي كبيرا، وتوقع أن ينجح المصريون كشعب عريق فى التخلص من هذا الموقف بإيجابية. وأشار في لقاء مع برنامج "جملة مفيدة" على "إم بى سى مصر"، إلى أن الاتحاد الأوروبي وصل لنتيجة وهي أن العملية يجب أن تكون شاملة للجميع وكل الأطراف، ويجب أن يكون الأمر منفتح للذين يدينون العنف ويقبلون بالديمقراطية. وقال جيمس موران إن ما يحدث الآن من التغيرات السياسية المصرية ليس له أي نموذج سابق يمكن القياس عليه، وأكد أن الاتحاد الأوروبي شريك قديم لمصر في الاهتمامات والمصالح والقيم، وأن زيارة كاثرين آشتون، مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كانت محاولة لمساعدة كل الأطراف السياسية لفهم بعضهم البعض، وجاءت زياراتها المتتالية بناء على طلب كل الأطراف في مصر. وأوضح أن كل اللاعبين الأساسيين، الإخوان المسلمين والكثير من الأطراف طلبت المساعدة للدخول في حوار ولم ينجح الأمر، وقال: أعتقد أننا استجبنا للطلب وأتمنى أن يكون هناك نوع من العملية السياسية التي يشارك فيها الجميع، على الرغم من صعوبة الأمر، ولكن في القريب العاجل سوف يكون هناك نوع من العودة للحوار.