أكد سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة جيمس موران، أنهم على استعداد للتوسط بين تنظيم الإخوان المسلمين وبين السلطات المؤقتة في مصر، إذا تم طلب ذلك. وقال موران، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، "إن الاتحاد الأوروبي لم يدخل في أي وساطة حتى الآن بين تنظيم الإخوان والحكومة الحالية في مصر"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى دائما ليرى مصر ناجحة وأن تمضي قدما في الديمقراطية. وأضاف السفير جيمس موران، أن الاتحاد الأوروبي يستطيع أن يقدم أفكار عدة للمصالحة بين كل الأطراف في مصر إذا تم طلب ذلك، وبناء على رغبة الأطراف المعنية في مصر. وأشار السفير موران إلى أن المصالحة ستكون ناجحة إذا قررت الأطراف المعنية قبولها، كي تعود مصر إلى المسار الديمقراطي في أقرب وقت. وألمح موران أن الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها التقت عددا من المسؤولين في مصر أمس الأول، ووصلت رسالة للجميع بأن الاتحاد الأوروبي يدعم الشعب المصري فقط ولا يدعم جهة بعينها. وكان جهاد الحداد، القيادي الإخواني، صرح بأن تنظيم الإخوان مستعد للحوار مع الحكومة بوساطة من الاتحاد الأوروبي.