للمرة الثانية خلال أيام قليلة تنفي حركة تمرد ما تردد حول وجود استقالات جماعية بين أعضائها، ولكن هذه المرة في بنى سويف، معتبرة ما تم نشره عبر المواقع الإخبارية، أخبارًا كاذبة وشائعات، الهدف منها شق الصف، على حد قولها.وأعلنت تمرد فى بيان لها اليوم الإثنين أن أحمد جبر ليس عضواً بها، ولايمت بصلة من قريب أو بعيد للحركة، وأن ما تم ذكره في بعض الصحف من المدعو أحمد جبر عن انتهاء دور الحملة، كذب. ودافعت الحركة عن استمرار بقائها في الشارع وتلاحمها مع المواطنين، معتبرة أن ذلك يأتى فى إطار استكمال ثورة 25 يناير وموجتها الثالثة فى 30 يونيو من أجل كتابة دستور يضمن جميع الحريات للجميع ويحفظ حقوق المواطنين، وبهدف المزيد من حملات التوعية التي سوف تطلقها تمرد قريباً، مضيفة: "لأن دورنا هو تحقيق عيش حرية عدالة اجتماعية استقلال وطني فيجب استمرار تواجدنا فى الشوارع هو استكمال المشوار حتى تحقيق مطالب وأهداف الثورة والفقراء". واعتبرت الحركة أن ما قام به أحمد جبر لتشويه صورة مسئول الصعيد كريم مصطفى محاولة فاشلة لإحداث انقسام بتمرد ضمن محاولاته الفاشلة في تقسيم أحزاب وحركات في بني سويف، على حد قولها، مؤكدة أن الجميع في تمرد على قلب رجل واحد. كان بيان قد صدر أمس عن بعض أعضاء حملة تمرد في بني سويف أعلنوا فيه أن جميع أعضاء الحملة في المحافظة تقدموا باستقالة جماعية، وأرجع أحمد جبر، المنسق العام للحملة في المحافظة، في البيان الذي تداولته وسائل الإعلام أسباب الاستقالة الجماعية لأعضاء الحملة في بني سويف إلى ما اعتبره تعمدا في تهميش كل المكاتب التنفيذية للمحافظات عن اتخاذ القرارات داخل الحملة. وانتقد افتقاد الحملة "اللامركزية في اتخاذ القرارات خاصة المصيرية"، مُضيفا أن اللجنة المركزية للحملة ذاتها أصبحت طاردة لأعضائها الداخليين الذين أرادوا تطويرها وعدم انحراف "تمرد" وانزلاقها المتكرر، والمتمثل أخيرا في مبادرة "اكتب دستورك"، التي اعتبرها "حملة إعلامية ليس لها واقع على الأرض كما كانت تمرد قبل 30 يونيو"، على حد تعبيره. وأضاف المنسق العام للحملة في بني سويف أنه بعد أن استشعر أعضاء ومكاتب تنفيذية كثيرة بالمحافظات المختلفة أنهم مجرد (بوسطجية) يجمعون توقيعات المواطنين دون وجود فعال في مسار الحملة، أدى ذلك إلى استقالات جماعية لأعضاء ومنسقين بمحافظات عدة بعضهم أطلق اسم حملة (تمرد مصري وبس )ومن قبلها مجموعة من قلب الحملة المركزية أيضا تسمى (برلمان الشباب) وهو ما دعا اللجنة المركزية للحملة إلى نفي علاقتها بهؤلاء المنسقين والهروب من الواقع الذى فشلوا في احتوائه، لأنهم من صنعوا ذلك الواقع المرير بتعمد الإقصاء، حسب قوله. وانتقد تحول الحركة إلى ما أسماه "شلة اللجنة المركزية" ، بالإضافة إلى عدم وجود اتجاه صريح من حملة تمرد تجاه حكومة الببلاوى التى فشلت في تلبية طموحات المواطنين بعد ثورة 30 يونيو.