اعتمد الدكتور سامح فريد وزير الصحة حركة تغيرات واسعة بين قيادات وزارة الصحة حيث تم انتداب كلا من الدكتور محسن عزام لرئاسة هيئة التامين الصحى بدلا من الدكتور ناصر رسمى، والدكتور هشام الشيحة لرئاسة قطاع الطب العلاجى بدلا من الدكتور سعيد راتب، والدكتور بهاء أبو زيد لرئاسة المراكز الطبية المتخصصة بدلا من الدكتور محمد مصطفى، والدكتور محمد السايس للمجالس الطبية المتخصصة والعلاج على نفقة الدولة بدلا عن الدكتور هشام الشيحة، والدكتورة فاتن غازى المكتب الفنى لوزير الصحة بدلا عن الدكتور عمرو قنديل الذى تولى منصب رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة والمعامل، والدكتور محمد سلطان لتسيير أعمال رئيس هيئة اسعاف مصر. وأشار وزير الصحة إلى أن جميع الذين تم تغيير أماكنهم سوف يتم الاستفاده من خبراتهم الكبيرة فى قطاعات أخرى بوزارة الصحة، وتضم تلك القائمة الدكتور ناصر رسمى، وسعيد راتب، و محمد مصطفى، عبد الرحمن شاهين، كما تم نقل مدير مكتب وزير الصحة المهندسة سهام صادق. ومن ناحية أخرى أكد وزير الصحة أن جميع المستشفيات تعمل بشكل طبيعى فى الوقت الحالى وأنه لا يوجد إصابات اليوم بين المتظاهرين وأنه سيتم اعلان التقرير النهائى عن المصابين والمتوفين فى أحداث التظاهرات من يوم 25 يناير وحتى الان خلال يومين. ولليوم الثالث على التوالى استمرت المظاهرات والاحتجاجات فى قطاع الصحة حيث شهدت العديد من المستشفيات مجوعة من الوقفات الاحتجاجية اليوم والتى أثرت بشكل مباشر على مستوى تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بالمستشفيات. حيث استمر العاملين فى كل من مديرية الصحة بالعتبة والهيئة العامة للمصل واللقاح "فإكسيرا" بالمهندسين ومستشفى أحمد ماهر بالسيدة زينب ومستشفى سيد جلال بباب الشعرية فى تظاهراتهم من أجل المطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة التى استمرت منها أكثر من 19 عام فى خدمة الوزارة دون أى تعيين حتى الآن مع المطالبة بوقف التفاوت فى الرواتب بين الموظفين وقيادات تلك الاماكن، وصرف المكافأت بعدالة فيما بينهم، وتحديد ساعات عملهم كما ينص القانون وفتح تحقيقات واسعة فى قضايا الفساد بالوزارة.
