تعقد حركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا لعرض رؤيتها الاجتماعية والسياسية للخروج من الأزمة الحالية فى البلاد وموقفها من الأحداث الحالية وخاصة موقفها من الاتهامات التى توجه لها ومن مسودة التعديلات الدستورية. وكشف خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى للحركة فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الحركة تستعد لطرح مبادرة خلال المؤتمر تستند على تحقيق العدالة الانتقالية والتعايش السلمى عبر الالتزام بإعلاء مصلحة الوطن فوق أى مصالح حزبية وأيديولوجية مع التزام الجميع بخيارات الديمقراطية وعدم الرجوع لما قبل 30 يونيو، إلى جانب وقف خطاب الكراهية والشحن المضاد والتزام السلمية. وأشار إلى أن الحركة كانت قد أرسلت للرئاسة مشروع "المفوضية العليا للتعايش الوطنى" وهو طرح متكامل يهدف إلى إنشاء هيئة تضع الأُطر الدستورية والتشريعية والسياسية للعدالة الانتقالية و المصالحة الوطنية وذلك لتعزيز دولة القانون وحقظ الذاكرة الوطنيه بما يحقق العدالة للضحايا ورد الاعتبار لهم من ناحية و من ناحية آخري تحصين المجتمع من تكرار انتهاكات الماضي. وأوضح المصرى أن هذه المفوضية تشكل حلقه الوصل أو الوسيط بين الدولة و المجتمع من أجل رأب الصدع الذي أفرزته سنوات الانتهاكات من قبل الدولة و مؤسساتها المختلفة والواجب الإقرار بها من أجل اعتبارات المصالحة واستكمال مسيرة التحول الديمقراطي.