سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 أبريل: سندعم النظام الجديد رغم التحفظات.. ونرفض تصوير وزير الداخلية على أنه الوزير الثورى.. على الإخوان إثبات سلمية اعتصامهم أو تحمل وزر عنادهم.. وعلى المصريين حقن الدماء والحفاظ على مقدرات الوطن
أكدت حركة شباب 6 أبريل أننا نعيش فى ظل مواقف ملتبسة وأجواء استقطابية حادة وبعد موجة ثالثة من ثورة يناير العظيمة أطاحت بنظام فشل فى تحقيق أهدافها، لافتة إلى أن شباب الحركة هم قلب الوطن النابض وهدفهم الأول والأخير هى مصر بلا أى انحيازات أيديولوجية، أو صراعات حزبية. وأضافت الحركة، فى البيان الذى ألقاه خالد المصرى، المتحدث باسم 6 أبريل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته للإعلان عن مواقفها من المشهد الحالى ورؤيتها للمرحلة المقبلة، إن الحركة فى ظل هذه الفترة الانتقالية الجديدة قامت بتقديم العديد من الأفكار والمساهمات والملاحظات التى تهدف لمرور هذه الفترة بشكل مرضٍ للجميع، حيث قامت بإرسال تصورا كاملا لشكل الدستور المصرى والذى كان مرتكزا على 4 محاور هى الدولة والمجتمع والإنسان والسلطة، للتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية، حديثة، متقدمة عادلة، حيث قامت الحركة بعرض ملاحظاتها على دستور 2012 والمواد التى رفضتها اللجنة التأسيسية وفقا لما جاء فى حملة "اكتب دستورك" التى أطلقتها الحركة. وأشار المصرى إلى أن الحركة قامت بإرسال مشروع المفوضية العليا للتعايش إلى الرئاسة، وهو عبارة عن طرح متكامل يهدف إلى أنشاء هيئة تضع الأطر الدستورية والتشريعية، والسياسية للعدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية، وذلك لتعزيز دولة القانون وحفظ الذاكرة الوطنية بما يحقق العدالة للضحايا ورد الاعتبار لهم من ناحية ومن ناحية أخرى تحصين المجتمع من تكرار انتهاكات الماضى. وأوضح المصرى أن هذه اللجنة تشكل حلقة الوصل أو الوسيط بين الدولة والمجتمع من أجل رأب الصدع الذى أفرزته سنوات الانتهاكات من قبل الدولة ومؤسساتها المختلفة واللازم الإقرار بها من أجل اعتبارات المصالحة واستكمال مسيرة التحول الديمقراطى. وشدد المصرى على أن الجميع يدرك الأزمة السياسية والاجتماعية التى يمر بها الوطن فى هذه الفترة الدقيقة من تاريخه، لذلك تطالب الحركة جميع المصريين ومؤسسات الدولة والأحزاب والتيارات المختلفة بحقن دمائهم والحفاظ على مقدرات الوطن حتى تمر مصر من هذه المرحلة محققة كل ما يتمناه المصريون على اختلاف انتماءاتهم. بدوره أكد المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، أن الحركة ستظل تدعم وتتعاون مع النظام الجديد بالرغم من اعتراضها على عدد من الوزراء، وستظل تراقب وتتدعم حتى يثبت حدوث أخطاء عملية، لافتا إلى أن الحركة ستظل حريصة على أن يصل صوت أعضائها الذى يعبر عن ثوابتهم، وذلك عن طريق المساعدة والدعم فى المرحلة الحالية. وأضاف ماهر، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، أن الحركة لا يزال لديها عدد من التحفظات على بعض الأشخاص الموجودين فى الحكومة الحالية وعلى رأسهم وزير الداخلية لأنه هو نفسه وزير داخلية مرسى الذى نفذ سياساته وقمع معارضيه، لذلك فإن تصويره على أنه الوزير الثورى الذى رفض حكم الإخوان غير مقبول، ويجب محاسبته على الماضى لأن العدالة الانتقالية والمصالحة يجب أن تبنى على أسس. من جانبه أكد خالد المصرى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 أبريل، أن مؤتمر اليوم جاء للإعلان الواضح عن موقف الحركة من المرحلة الحالية، والرد على الشائعات التى تتردد بخصوص تأييد الحركة لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف المصرى أن ثوابت الحركة هى الدفاع عن حق الإنسان وحرياته وحقوقه السياسية بالرغم من الخصومة السياسية التى قد تجمعهم، مؤكدا أن الحركة عارضت الإخوان المسلمين منذ من أخوار نوفمبر 2012 كما كانت الحركة ضمن الداعمين الأساسيين لحملة تمرد، وكانت من الداعمين والمشاركين بشدة فى تظاهرات 30 يونيو، ودعت إلى الاعتصام أمام الاتحادية، كما عرضت فكرة خارطة الطريق التى توافقت بشكل كبير مع ما أعنت عنه القيادة العامة للقوات المسلحة. فيما أكد المصرى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة لتوضيح موقفها من الأحداث الجارية، أن الحركة تؤيد الاعتصامات السلمية ودافع بكل قوة عن الحق فى الاعتصام السلمى، ولذلك وجب على جماعة الإخوان المسلمين إثبات أن اعتصامهم فى ميدان رابعة والنهضة اعتصام سلمى، حتى لا يتعرضوا للفض الأمنى، بعدما طردوا وفد حقوق الإنسان الذى ذهب للتفتيش والاطمئنان على سلمية الاعتصام، وإلا فيتحملوا وزر عنادهم. وأشار المصرى إلى أن الخروج من المرحلة الحالية يتوجب إبرام قانون للعدالة الانتقالية، تبنى على محاسبة كل من أجرموا فى حق المجتمع، وعلى رأس هذه العدالة الانتقالية هى محاسبة عدد من الوزراء الذين يتم تصويرهم الآن على أنهم أبطال ثوريون من بينهم وزير الداخلية وعدد من الوزراء الآخرين. أخبار متعلقة http://youm7.com/News.asp?NewsID=1192210 أحمد ماهر: سندعم النظام الجديد.. والحركة ستستمر فى دور "الرقابة"