كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" عن أن 355 شخصا لقوا حتفهم في سوريا بعد أن عانوا من عوارض تسمم بغازات الأعصاب خلال الهجوم الأخير الذى وقع بمدينة الغوطة والذى أسفر عن مقتل حوالى 1300 شخصا من بينهم نساء وأطفال. وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها باريس، فى بيان صحفى اليوم السبت، أن هؤلاء توفوا فى مستشفيات يعمل بها أطباء من "أطباء بلا حدود" فى سوريا..مشيرة إلى أن ما يقرب من 3600 شخصا يتلقون العلاج فى ثلاث مستشفيات بدمشق منذ الحادى والعشرين من الشهر الجارى بعد مجزرة الغوطة. وأضافت أن المستشفيات الثلاث الواقعة بمحافظة دمشق استقبلت فى أقل من ثلاث ساعات الأربعاء الماضى حوالى 3600 شخص يعانون من أعراض تسمم بغازات الأعصاب إلا أن 355 منهم لقوا حتفهم.