قام عدد من أهالي منطقة المطبعة الواقعة خلف المحكمة الدستورية العليا، بالنزول لتحية قوات الجيش والوقوف معهم وذلك عبر الشارع المؤدي من الكورنيش لمحطة حدائق المعادي والمطبعة. وقام الجيش بتشديد الإجراءات الأمنية والحواجز الحديدية لضمان عدم اختراق أي من الأهالي للكردون. ورفض الجيش توجه الصحفيين ناحية الأهالي، حيث إن ذلك يتطلب عبور الكردون الأمني وهو ما يرفضه الجيش. كما وصلت طائرة مروحية تابعة للشرطة الجوية وحلقت فوق المحكمة الدستورية ومحكمة المعادي العسكرية وتشديد الكردون الأمني علي الأرض.