يشهد محيط المحكمة الدستورية العليا بكورنيش المعادي، تشديدًا أمنيًا من جانب قوات الجيش، تعاونها قوة محدودة من الشرطة، قبيل التظاهرات التي أعلن عنها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين. ويتمركز عدد من مدرعات الجيش أمام الباب الرئيسي والباب الجانبي للمحكمة، فيما يتمركز عدد من جنود الجيش فوق المدخل الرئيسي للمحكمة مدججين بالسلاح، ووصلت 3 ناقلات جنود تابعة للقوات المسلحة، تقوم بنشر القوات حول المحكمة. ويقوم عدد من جنود الجيش بوضع حواجز ومتاريس حديدية حول المحكمة، وذلك فيما أغلقت قوات الأمن طريق الكورنيش أمام حركة المرور كما أغلقت الطريق المؤدي لقسم دار السلام.. من ناحية أخرى حاول بعض أفراد الشرطة مصادرة الهواتف المحمولة من الصحفيين قبل أن يأمر "عقيد شرطة" بالسماح لإعادة الهواتف مرة أخرى إليهم بعد الإطلاع على هويتهم.