بدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحقيقاتها منذ قليل مع 62 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ألقي القبض عليهم عصر أمس من داخل مسجد القائد إبراهيم، حيث كانوا متحصنين داخله. جاء ذلك عقب أحداث الاشتباكات التي جرت في محيط محيط المسجد بين الآلاف من أعضاء الجماعة وأهالي مناطق محطة الرمل والقائد إبراهيم الإسكندرية. وانتقل فريق من نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس النيابة إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة لإجراء التحقيقات به بدلا من مجمع المحاكم والنيابات بمنطقة المنشية لأسباب أمنية. ويواجه المتهون ال62 اتهامات تتعلق باحتجاز 16 شخصا من مؤيدي تظاهرات نبذ الإرهاب دون وجه حق, وتعذيبهم وتعريض حياتهم للخطر, فضلا عن اتهامات بقتل 8 من المتظاهرين وإصابة العشرات وحيازة أسلحة نارية ومقاومة رجال الشرطة والعنف وترويع المواطنين الآمنين وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وتخريب ممتلكات عامة وخاصة. وشهد محيط مديرية الأمن منذ صباح اليوم تعزيزات أمنية كبير قبل بدء التحقيق مع المتهمين حيث عززت قوات الأمن المركزي من تواجدها أمامها. وكان محيط مسجد القائد إبراهيم قد شهد من أول أمس اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء الجماعة وآخرين مؤيدين لدعوة الفريق السيسي للنزول ضد الإرهاب والعنف انتهت بانسحاب الإخوان من محيط المسجد، وأسفرت عن ثمانية قتلي وعشرات المصابين.