أصدرت اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو بالإسكندرية والتي تضم عددا من القوى السياسية والثورية بالإسكندرية اليوم السبت، بياناً انتقدت فيه ما وصفته بالسلبيات التي شهدتها المرحلة الانتقالية حتى الآن وحددت من خلاله مطالبها لتلك المرحلة. أكدت اللجنة في بيانها أنه بالرغم من أن هناك الكثير من الإيجابيات التي تحققت ببيان الجيش ومنها عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم ووصول بعض الوجوه المحسوبة على الثورة إلى مقاعد السلطة و تشكيل لجان قانونية ومجتمعية لصياغة دستور توافقى للبلاد قبل إجراء أى انتخابات، إلا أن هناك انحرافا في المسار الذي توافق عليه الجميع. وأشارت اللجنة إلى أنه ينبغي على من يديرون الفترة الانتقالية في مصر الآن إصلاح ذلك الخلل والذي يتضمن وجود إعلان دستورى غير مقبول منح الرئيس المؤقت صلاحيات كاملة بدون محددات واضحة من بينها حق إصدار الإعلانات الدستورية وكذا تعيين وعزل الحكومة. كما أكد البيان على وجود خلل واضح فى مشاورات تشكيل الحكومة، فبدلا من أن تكون حكومة تكنوقراط تهتم باحتياجات المواطن المصرى أصبحت حكومة محاصصة تسعى لإرضاء الكتل الحزبية المختلفة على حساب الكفاءة والقدرة على تحقيق أهداف المرحلة. بالإضافة لما وصفه البيان بمحاولة إرضاء أحد الفصائل والذى لم يشارك فى الثورة من الأساس منذ 25 يناير وحتى الآن (في إشارة إلى حزب النور).