أعلن مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، عن خطة أمنية موسعة استعدادًا للمظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين غدًا تحت شعار (العبور الثانى) للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضح المصدر الأمنى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الخطة تشمل تكثيف الوجود الأمنى بمحيط مجالس الشعب والشورى والوزراء، ووزارة الداخلية، ودار الحرس الجمهورى، بالإضافة إلى زيادة الخدمات الأمنية المعنية لتأمين جميع المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة. وذلك كإجراء احترازى بعد تصريحات الدكتور صفوت حجازى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين من أعلى منصة رابعة العدوية حول حصار المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد. وأضاف المصدر الأمنى، أن الخطة الأمنية تشمل أيضا الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزى والعربات المدرعة بمحيط ميدانى التحرير وقصر الاتحادية لحماية المعتصمين، بالإضافة الى تجهيز مجموعات سريعة الانتشار بقطاعات الأمن المركزى لسرعة الانتقال فى حالة تلقى أي بلاغات، خاصة فى ظل دعوة حركة تمرد لتنظيم مظاهرات حاشدة بالتحرير وقصر الاتحادية غدا تحت شعار (جمعة النصر أو العبور). وشدد المصدر الأمنى على احترام وزارة الداخلية لحق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى، محذرًا فى الوقت نفسه من أى خروج عن القانون أو محاولة للتماس بين مؤيدى الرئيس المعزول والمتظاهرين والمعتصمين بمحيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، أو محاولات لقطع الطرق أوالتعدى على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة ستواجه بكل حسم وحزم ووفقًا للقانون.