أصدر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، بيانًا اليوم الاثنين، تقدم فيه بالتهنئة للسيد كمال أبوعيطة، لاختياره وزيرًا للقوى العاملة والهجرة. وأكد البيان أن الحركة النقابية المصرية تعرف كمال أبوعيطة كمناضل عمالى ومؤسس للحركة النقابية المستقلة فى مصر. كما يعرفه جموع الثوار ويلقبونه بمؤذن الثورة المصرية، ويعرفه السياسيون كمناضل شرس تجاه حقوق الطبقة العاملة المصرية وكذلك القضايا الوطنية المصرية". ولخص الاتحاد المستقل في بيانه، المهام الأساسية التي يجب على الوزير أن يضعها في أولوياته، وهي: إقرارالحق فى الإضراب والاعتصام، وإلغاء كل القوانين التى تجرم هذا الحق، الإصدار الفورى لقانون الحريات النقابية، عودة كل العمال المفصولين، إصدار قانون عام جديد يحمى حقوق العمال، وإصدار قانون الحد الأدنى للأجور والمعاشات، والحد الأقصى للأجور، بما لايزيد عن 20 ضعفا، ووقف كل أشكال التعسف ضد العمال والنقابيين بسبب ممارسة نشاطهم النقابى، وإلغاء كل أحكام الحبس ضدهم، وتشغيل المصانع المغلقة، وتنفيذ أحكام القضاء بعودة المصانع التى حصل عليها العمال. وردا على هجمات اتحاد العمال على تولى أبوعيطة وزارة القوى العاملة، قال البيان: "أنه من الطبيعى جداً أن يمارس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر –الذى خضع طوال الوقت لحكومات مبارك ومرسى- وكان دائماً الداعم لسياسات الإفقار التى تعرض لها العمال طوال أربعين عاماً ويزيد– حسب وصف البيان- كافة الأساليب غير الشريفة فى مواجهة مناضل نقابى حقيقى، ساهم فى كشف عدم ديموقراطية واستقلالية ذلك "الكيان الكرتونى المشوه" المسمى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر". وأوضح البيان، أنه منذ عرض الحقيبة الوزارية على كمال أبوعيطة، وقبوله لهذه المهمة الجسيمة، وبشكل مبدئى تقدم باستقالته من منصبه كرئيس للاتحاد المستقل، والتى سوف تقبل بمجرد حلفه اليمين الدستورية. وأكد الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة على استقلالتيه عن السلطة التنفيذية، مؤكداً أن المهام التالية هى -من وجهة نظرنا- مهام عاجلة يجب تلبيتها فوراً من وزير القوى العاملة والهجرة الجديد.