واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام الجنيه المصري في تعاملات البنوك الرسمية، الأسبوع الماضي، محافظًا على أعلى مستوى له أمام العملة المحلية فيما يزيد على 10 سنوات. وارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 0.14% لتصل إلى مستوى 6.95 جنيه للشراء و6.98 جنيه للبيع الأسبوع الماضي مقابل 6.94 جنيه للشراء و6.97 جنيه للبيع بنهاية التعاملات الرسمية الأسبوع السابق. كانت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، قد خفضت أمس الخميس، التصنيف الائتماني السيادي لمصر من B إلى C وأبقت على النظرة المستقبلية مستقرة. أما اليورو فقفز بنسبة 0.31% ليبلغ مستوى 9.06 جنيه للشراء و9.56 جنيه للبيع، مقابل 9.05 جنيه للشراء و9.51 جنيه للبيع، خلال الفترة المقارنة ذاتها. كان أعلى مستوى حققه اليورو أمام الجنيه المصري في أبريل 2011 حينما سجل مستوى متوسط يبلغ 8.56 إلا أنها تجاوز ذلك المستوى بما يزيد على نصف الجنيه. كما سجل الجنيه الإسترليني مستوى 10.72 جنيه للشراء و11.31 جنيه للبيع مقابل 10.73 جنيه للشراء و11.27 جنيه للبيع، خلال الفترة المقارنة ذاتها بمتوسط ارتفاع بين البيع والشراء يبلغ 0.26%. وشهد الأسبوع الماضي تعطيل العمل بالقطاع المصرفي يومي الأحد والاثنين بسبب إجازة شم النسيم وعيد القيامة المجيد. وقبل البنك المركزي 38.6 مليون دولار، في عطائه للعملة الصعبة أمس، وذلك بعدما طرح 40 مليون دولار أمام البنوك استمرارا للآلية التي استحدثها في نهاية ديسمبر من العام الماضي لمواجهة نزيف الاحتياطيات النقدية. وارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية شهر أبريل الماضي إلى 14.426 مليار دولار مقابل 13.424 مليار دولار بنهاية شهر مارس السابق عليه، بزيادة حوالي مليار دولار، وذلك بعد حصول مصر على قرض بقيمة ملياري دولار من ليبيا بدون فوائد بهدف دعم الاقتصاد المصري والاحتياطي النقدي الأجنبي.