قالت شيماء حمدى، عضو المكتب السياسي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية: إن الحركة ستأخذ على عاتقها خلال المرحلة الحالية ملف المعتقلين من شباب الثورة، معلنة إطلاق حملة بالتنسيق مع بعض القوى الثورية لاستمرار الضغط فى الشارع حتى الإفراج عن المعتقلين. وأضافت قائلة" لقد تحول الاعتقال إلى وسيلة لتصفية الحسابات من النظام الحالى ضد النشطاء والثوار بعد معارضتهم له ومطالبتهم بإسقاطه ورحيله، وبسبب ذلك هناك العشرات من الشباب فى السجون معظمهم لم يتخط منتصف العشرينيات من عمره، بل هناك من هم أقل من العشرين سواء شاركوا فى فاعليات أو تضامنوا مع معتقلين على خلفية تلك الفاعليات، لذا قررنا التنسيق مع القوى الثورية لبدء حملة ضغط حتى إطلاق سراحهم". وكشفت عضو المكتب السياسي للحركة أن تلك الحملة تأتى بالتنسيق مع قوى ثورية مثل: الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حملة حقى يا دولة، حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، مؤكدة ترحيب الحركة بانضمام أى قوى ثورية أخرى. وأوضحت أن انطلاق تلك الحملة سيبدأ من اليوم السبت، حيث تشارك الحركة فى 3 وقفات تضامنية متتالية:الأولى فى العاشرة صباحا تضامنا مع الناشط السكندرى حسن مصطفى أمام مكتب النائب العام، والثانية الساعة 12 ظهرا تضامنا مع الناشطات الآتى تم اعتقالهن على خلفية اشتباكات الاتحادية الأخيرة أثناء عرضهن على نيابة مصر الجديدة، بينما ستكون الوقفة الثالثة فى الساعة 3 عصرا أمام النائب العام تضامنا مع عمرعماد عضو حركة 6 إبريل والصحفى بشبكة الأخبار الذى حكم عليه أمس بخمس سنوات.