قال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، إن استراتيجية الاتحاد خلال الفترة القادمة تعتمد على خلق قنوات تواصل أكبر مع مع كل بنوك المنطقة والمؤسسات الدولية التى كان يتم التواصل معها سابقا. وأشار بركات ، فى تصريحات للعدد الشهري الجديد (مايو2013) من "الأهرام بنكرز" التى تصدرها مجلة "الأهرام الاقتصادى"، إلى أن الاتحاد سيعمل بالتعاون مع جامعة الدول العربية على تنمية التجارة والاستثمارات العربية المشتركة التى كانت تتجه للخارج إلى جانب إزالة معوقات التعاون العربى وإيجاد تشريعات تحميه. وأكد بركات أن الناحية السياسية مهمة لحماية واستقرار الاستثمارات، ووجود قوانين تحميها ولا تطبق بأثر رجعى أو قوانين للتأميم يرفع معدل الاستثمار فى المنطقة. وأضاف أن اتحاد المصارف العربية يسعى لوجود تأثير فى القرار الدولى، وألا تكون المصارف العربية متلقيا للقرارات ولا يشارك فيها وهو جهد بدأ منذ فترة فى الاتحاد نسعى لمواصلته. وأوضح أن انسحاب البنوك الأجنبية من وحداتها فى مصرك"سوسيتيه جنرال" كان بسبب متطلبات" اتفاقية بازل" وسعى المراكز الأم إلى التوصل لتلك المتطلبات الدولية ، وليس له علاقة بالسوق المصرى ، معتبرا أن دخول مستثمر لشراء بنك كبير فى مصر هو ثقة فى مستقبل الاستثمار فى مصر. وأكد بركات أن الاقتراض الخارجى يجب تدعيمه لعبور الفترة الحالية وبث الثقة مجددا فى نفوس المستثمر المحلى وتحقيق تنمية مستدامة، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى لتوطين جزء من الأموال العربية فى المنطقة. ولفت إلى أن الطلب على الصيرفة الإسلامية يعد خدمة ومنتج يقدم للعميل، موضحا أن الصكوك مثلا تعد وسيلة لتمويل مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، وغاية لتمويل مشروعات تنموية ضرورية ومن ثم فيجب إنجازها فى وقت قصير لسرعة تمويل المشروعات.