"باب النجار مخلع".. هذه المقولة تنطبق تماما على أخصائى العلاج الطبيعى، الذين يداوون أوجاع المرضى، بينما يعانى 91% منهم من الاضطرابات العضلية الحركية للطرف العلوى والطرف السفلى والظهر، فى حين لم تتجاوز أعمار المصابين الثلاثين عاما.. هذا ما سيكشفه المؤتمر العلمى الدولى الرابع عشر لكلية العلاج الطبيعى، الذى يعقد ابتداء من غد الخميس ويستمر يومين، تحت رعاية الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة. وتكشف الدراسة التى سيستعرضها الدكتور ماهر القبلاوى، أستاذ العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة وأمين عام المؤتمر، عن تصدر إصابات العمود الفقرى لأكثر أجزاء الجسم تضررا بنسبة 62% بين 400 من إخصائيى العلاج الطبيعى فى المستشفيات العامة والجامعية فى محافظة القاهرة. وأن نسب الإصابة ترتفع بين الإناث عن الذكور فى اضطرابات العمود الفقرى والطرف العلوى شاملا الكتف والذراع واليد، وتأتى هذه الإصابات كنتيجة لممارسة العمل، حيث تطورت أغلبها فى خلال 10 سنوات بعد التخرج. وتعتبر اضطرابات الجهاز العضلى الحركى هى الأعلى انتشار بين أخصائى العلاج الطبيعى فى مصر، مقارنة بباقى الدول، كما أوضحت الدراسة التى شارك فيها كل من الدكاترة محسن الصياد ونيفين عبد اللطيف ومحمد طاهر ويمنى فرج بقسم العلوم الأساسية للعلاج الطبيعى.