عينت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي.بي.سي) جيمس هاردينج رئيس تحرير مجلة تايمز السابق مديرا للأخبار بها في وقت تتعامل فيه مع واحدة من أكبر الأزمات في تاريخها منذ 90 عاما. ومن بين مهام هاردينج الذي عين أمس الثلاثاء إعادة الثقة في هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية التي هزتها سلسلة من الفضائح بما في ذلك المتعلقة بالمذيع السابق جيمي سافيل الذي تبين أنه ارتكب سلسلة من الانتهاكات الجنسية. ويتزامن إعلان تعيينه مع جدل جديد يتعلق باتهامات بأن برنامجها الإخباري بانوراما استخدم طلبة بريطانيين "كدروع بشرية" أثناء تصويره سرا حلقة في كوريا الشمالية. وقال توني هول مدير عام (البي.بي.سي) الذي تولى المسئولية قبل أسبوعين إن العملية الاخبارية مرت "بفصل صعب لا يمكن إنكاره" لكنه أضاف أنه يتوقع أن تستفيد هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية من "منظور (هاردينج) الخارجي". وقال هاردينج (43 عاما) إنه يشرفه أن يكون جزءا من هيئة الإذاعة البريطانية مضيفا "صالة التحرير بالبي.بي.سي تكافح حتى تكون الأفضل في العالم وأن تكون محل ثقة لمصداقيتها ومحل احترام لنزاهتها وتكون مثار إعجاب لشجاعتها في التغطية الصحفية". وسيحصل هاردينج على أجر إجماليه 340 ألف جنيه استرليني في العام.