كشفت صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تخشى من قيام عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها النمسا بسحب قواتها من هضبة الجولان السورية المحتلة، في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن القوات النمساوية تحديدًا تشكل القوات الأكثر تدريبًا وقوة بين قوات الأممالمتحدة العاملة بالجولان. وقالت إن انسحاب القوات النمساوية من الجولان سيؤدي إلى تفكك القوات الدولية وسيطرة ما أسمتها الصحيفة ب "العناصر الإسلامية" على المواقع الحدودية، بما في ذلك موقع جبل الشيخ السوري القريب من إسرائيل. وأشارت إلى أن تخوفها يزداد مع اقتراب مهلة حظر تصدير السلاح التي حددها الاتحاد الأوروبي للأطراف التي تشارك في القتال بسوريا، الأمر الذي سينعكس على حجم قوة التسليح للجماعات الإسلامية المسلحة والتي من الممكن أن تشكل خطرًا أساسيًا على إسرائيل مع انسحاب قوات الأممالمتحدة من الجولان وترك الملعب لها، على حد وصف الصحيفة.