أعربت النمسا عن قلقها إزاء أمن جنودها فى هضبة الجولان السورية المحتلة، فى حال ألغى الاتحاد الأوروبى حظره على تصدير الأسلحة لسوريا. ونقلت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، عن نائب المستشار النمساوى، ميشائيل شبيندليجر، قوله خلال تفقده لقوات الأممالمتحدة فى الجولان، إن مواصلة الجنود النمساويين مهمتهم فى المنطقة ستصبح غير محتملة حال تم إلغاء الحظر. يذكر أن قوات الأممالمتحدة فى هضبة الجولان تراقب منذ عام 1974 تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وينتشر حاليا فى الجولان نحو 370 جنديا نمساويا.