أدانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، تعامل رئاسة الجمهورية والداخلية مع أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص وما تبعها من أحداث عنف أمام الكاتدرائية، مقارنة بأحداث المقطم وما تبعها من تعامل عنيف من قبل قوات الأمن المركزى، وكذلك العنف الذى اعترى خطاب رئيس الجمهورية، ردا على الأحداث. ذكر الحزب – فى بيان اليوم الاثنين – " واليوم فإننا نرى نفس سيناريو الإدارة الهزيلة لرئيس الجمهورية، الذى ينبرى فقط فى الدفاع عن جماعته، ويهمل كل ما يتعلق بسلامة الدولة والمجتمع". وشددت الجبهة، على أن مصر لا تعرف الطائفية، مشيرة إلى أن ظاهرة الطائفية مرتبطة بالتيارات الإسلامية، التى ساهمت طوال تاريخها فى تقسيم المجتمع لصالح مشاريعها الخاصة، وأكدت على أن مصر كلها شعب واحد فى مواجهة طائفية الأخوان الاجتماعية وطائفيتهم السياسية وطائفيتهم الاقتصادية، بحسب البيان. كما رأت الجبهة أن نموذج إدارة الاخوان يمثل حالة فشل كاملة، وهو الأمر الذى قالت الجبهة "إنه يدفعنا جميعا لعدم الثقة فى قدرتهم على قيادة الوطن".