أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى تعامل رئاسة الجمهورية والداخلية مع احداث الفتنة الطائفية وما تبعها من احداث عنف أمام الكاتدرائية، مقارنة بأحداث المقطم وما تبعها من تعامل عنيف من قبل قوات الأمن المركزى . وأضافت أنها تدين ” العنف الذى اعترى خطاب رئيس الجمهورية رداً على الاحداث، واليوم فإننا نرى نفس سيناريو الإدارة الهزيلة لرئيس الجمهورية، الذى ينبرى فقط فى الدفاع عن جماعته، ويهمل كل ما يتعلق بسلامة الدولة والمجتمع ” . وأكدت الجبهة على أن ” مصر لا تعرف الطائفية، وأن الظاهرة الطائفية مرتبطة بالتيارات الإسلامية، والتى ساهمت طوال تاريخها فى تقسيم المجتمع لصالح مشاريعها الخاصة” ، مضيفة أن ” مصر كلها شعب واحد فى مواجهة طائفية الأخوان الاجتماعية وطائفيتهم السياسية وطائفيتهم الاقتصادية، أن نموذج إدارة الاخوان يمثل حالة فشل كاملة، وهو الأمر الذى يدفعنا جميعاً لعدم الثقة فى قدرتهم على قيادة الوطن ” .