استبعدت السلطات الليبية 500 مواطن مصري وتم ترحيلهم بحجة إصابة بعضهم بفيروس التهاب الكبد الوبائي وعدم حصول البعض الآخر تأشيرات دخول إلي ليبيا. وكان اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح قد تلقي إخطاراً من إدارة شرطة منفذ السلوم البري والمنطقة الجمركية بوصول 500 عامل مصري من منفذ مساعد البري الليبي إلي مصر بنظام الترحيل القسري بعد أن تم إبعادهم. وأكد المصريون المبعدون من ليبيا في أقوالهم بمحضر الشرطة الذي تم تحريره بالواقعة تضررهم من سوء المعاملة والإهانة التي تعرضوا لها علي يد السلطات الليبية قبل ترحيلهم إلي وطنهم مصر حيث رددوا فور وصولهم الحدود المصرية بعض الهتافات ضد ليبيا. كما حدثت مشادة بين المصريين المبعدين وبعض الليبيين بالمنفذ في أثناء إنهاء إجراءات وصولهم للبلاد كما وقعت مشادات بين أهالي السلوم وأفراد شرطة أمن الموانئ حيث قام أفراد إدارة شرطة أمن الموانئ بإغلاق المنفذ للدخول والخروج مع السماح للمصريين المبعدين فقط من الجماهيرية بالخروج. بينما قام الوفد الأمريكي المتواجد داخل المنفذ لفحص اللاجئين العالقين منذ قيام الثورة الليبية بالانصراف من المنفذ لحين هدوء الأوضاع . ومازال المنفذ مغلقا في الاتجاهين لأجل غير مسمي وحتي يتم إقناع رجال أمن الموانئ والمنائر بالعدول عن موقفهم.