نشبت مشادات حادة بين هيئة النقابة العامة للأطباء، وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدار الحكمة للرد علي ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات ظهر اليوم. حيث وصف الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، الرد علي التقرير بالملي بالمغالطات، وأن المؤتمر للدفاع عن أشخاص، موضحًا أن المجلس أدار الجمعية العمومية، بطريقة الإقصاء، مشيرًا إلي أنه طالب بأن يحصل علي نسخة من ميزانية النقابة وتقرير الجهاز المركزي للعام الماضي ولكنه لم يحصل عليها. وشدد علي أن الأطباء لم يتهموا العريان بأي اتهامات، وإنما سألوه بصفته فقط عن العجز. وأضح أن الفائض الذي تحقق في الأعوام السابق بارقام كبيرة وتم أثباته في التقرير يثير لدي البعض شبهات غسيل أموال، وأن حديث النقابة به الكثير من المغالطات. وأكد أن المجلس السابق عليه مخالفات وانه يتحدي من يثبت عكس ذلك، وسوف يتقدم بها للنائب العام، قائلا: سوف أتقدم للنيابة ببلاغ ورفعوا عليَّ قضية سب وقذف". من جانبهم رد عدد من أعضاء هيئة المكتب أن تلك المحاولات هدفها التشويش وتوجيه الاتهامات دون سند أو دليل، مؤكدين أن أي مخالفات مالية يقوم الجهاز المركزي للمحاسبات بإحالتها للنيابة فورًا، وإنما ما جاء في التقرير مجر ملاحظات وبعض الأخطاء المحاسبية لتداركها، نتيجة استمرار العمل بالنظام اليدوي والورقي، وليس الالكتروني.