أعلن المؤتمر الطبى للجمعية المصرية لامراض الصدر والتدرن الذى انطلق اليوم الثلاثاء أن 10٪ من المصريين مصابين بمرض حساسية الصدر، بما يعادل 9 مليون مواطن، يمثل الاطفال بينهم 13٪ نظرا لأن السبب وراء ذلك هو التلوث والأتربة التى يتعرضون لها بشكل مستمر وتؤثر فى الأطفال بشكل أكبر. وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمعية والمؤتمر ووزير الصحة الاسبق، خلال احدى جلسات المؤتمر عقب افتتاح وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى حامد للمؤتمر، بأن 30٪ من مرض حساسية الأنف غالبا ما يكونوا مصابين بحساسية الصدر الأمر الذى يؤكد أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين حساسية الأنف والصدر. كان ذلك أهم المحاور التى فجرها المؤتمر الطبي، ال54 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن الذي انطلق اليوم بمشاركة نخبة من أساتذة الصدر والحساسية، لعرض إستراتيجية قومية لمواجهة التهابات الجهاز التنفسي وطرح أحدث طرق الوقاية وعلاجات مرض الحساسية. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن الحساسية مثل العديد من الامراض تحتاج للوقاية وان هناك العلاج المناعي للحساسية التنفسية لمرضي الحساسية الذى يتم استخدامه من أجل ذلك، وأصبح يعطى نتائج إيجابية لأنه من نوعية اللقاح في مقاومة الجسم للحساسية، بالاضافة لدورها في تقليل نسبة الجرعات، التي يتناولها المريض من الأدوية التقليدية الخاصة بعلاج حساسية الصدر. وأوضح أنها تحد من خطورة الازمات الربوية التي قد تؤدي الي مضاعفات شديدة، لافتا الى ان العلاج المناعي للحساسية التنفسية يتم تركيبة وفقا لحالة كل مريض مصاب بالحساسية، وأن عدم الاهتمام بعلاج الحساسية يؤدى إلى حدوث أمراض مزمنة، لافتا إلى أن 10% من المصابين يدخلون العناية المركزة بسبب الأزمات الحادة التى يتعرضون لها خاصة في فصل الربيع ووجود الأتربة قائلا: "الوقاية من أمراض الحساسية تغنى عن العلاج"، وهو الأمر الذي تساعد فيه بنسبة كبيرة العلاج المناعي للحساسية التنفسية. وأوضح أن أمراض الحساسية عبارة عن تفاعل الجسم بصورة غير طبيعية للعوامل الطبيعية المحيطة به، خاصة فى ظل وجود الأتربة مما يؤدى إلى حساسية الصدر بما يعرف بالربو الشعبي، لافتا إلى أن مرض الحساسية يتواجد فى جميع بلدان العالم، وان من احد الأسباب المسببة للمرض التلوث والأتربة وذلك الالتهابات الفيروسية المتكررة إضافة إلى أن تدخين الأم الحامل يعرض الجنين للإصابة بالحساسية بعد ولادته.