واصل الأمناء وأفراد الحراسات الخاصة تظاهرهم أمام إدارة الحراسات الخاصة بالعباسية للمطالبة بتسليحهم بالأسلحة التى تتناسب وظروف عملهم، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لأفراد الحراسات الخاصة وتخصيص سيارة للطوارئ للافراد وتوزيع الحوافز بين الافراد بالتساوى دون تمييز. كان أكثر من 800 أمين شرطة من العاملين بالحراسات الخاصة قد تجمهروا أمام مقر إدارة الحراسات الخاصة بالعباسية للتعبير عن مطالبهم، مؤكدين أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم إذا لم تستجيب الإدارة الخاصة بهم أو الوزارة إلى مطالبهم وقد حضر إلى مكان اعتصامهم اللواء على حجازى مساعد أول وزير الداخلية لشرطة الحراسات الخاصة وقد طلب من الأمناء عدم تعطيل العمل فى الوقت الذى استجاب له الأمناء واختاروا من بينهم وفدا للتفاوض مع مساعد الوزير حول مطالبهم ولا زالت المفاوضات جارية حتى الآن.