أعلنت حركة شباب "6 إبريل" التى أسسها أحمد ماهر دعوتها ل"يوم الغضب" وذلك فى السادس من إبريل المقبل الذى يوافق ذكرى تأسيس الحركة، مشيرة إلى أن ذلك اليوم سيكون يوم غضب لكل شعب مصر، على تردى الأحوال وسوء إدارة البلاد، مؤكدة التزامها بالسلمية. وقالت الحركة فى بيان دعوتها لهذا اليوم "إلى كل عامل أو موظف أو فلاح أو طالب..إلى كل أم أو ست بيت .. إلى كل مصرى وكل مصرية.. صبرنا كتير وقولنا ياخد فرصته. وفى الآخر مش شايفين إلا زيادة فى الفساد وزيادة فى الفوضى وزيادة فى الفقر وزيادة فى الأسعار وزيادة فى البطالة وزيادة فى البلطجة.. فجاء الوقت اللى نقول فيه كفاية يا مرسى.. انت خالفت كل وعودك، ومفيش أى برنامج لإصلاح أى حاجة، وكل يوم بنشوف خراب فى مصر.. يوم الغضب 6 إبريل 2013 .. شير فى كل مكان.. انتظرونا.. قوتنا فى سلميتنا". وفى سياق متصل وصفت الحركة فى بيان لها صباح اليوم الإثنين خطاب الرئيس مرسي أمس بكونه "خطابا مخيبا للأمال من رئيس أتت به الثورة ليحقق أهدافها فإذا به يعيد خطاب سلفه المخلوع". أضاف البيان: "كرر مراراً وتكراراً أنه رئيس لكل المصريين بينما تدل كل أفعاله وتحركاته أنه رئيس لجماعته يدافع عنها ويرعى مصالحها، وبعد شهور من احتدام الأزمة السياسية وإنقسام المجتمع فى مشهد شديد الاستقطاب، خرج علينا متأخراً بالتهديد والوعيد بعد مهاجمة جماعته ولكنه لم يحرك ساكناً عند انتشار الميليشيات أمام قصر رئاسته بما يؤكد الكيل بمكيالين". تابع البيان مستنكرا: "كنا نأمل أن يقوم الرئيس برأب الصدع فى بنيان المجتمع ووأد الصراع بين الفصائل الوطنية بعد وصول حالة الاستقطاب إلى مرحلة خطيرة على الوطن تلونت بالعنف والتخريب الذى رفضناه ونرفضه بكل أشكاله، إلا أنه مازال يلقى التهم بدون أدلة أو متهمين ويستبق تحقيقات النيابة ويشير إلى أصابع ومؤامرات خارجية بدون الكشف عنها" شددت الحركة على أنها لن تسمح بإعادة إنتاج النظام المخلوع مرة أخرى مهما حدث، مضيفة "تمنينا أن تكون مصر كما حلمنا بها فى ثورة يناير العظيمة ولن نترك حلمنا حتى يتحقق".