أعلنت "حركة شباب الثورة" انضمامها لدعوة "حركة ثورة الغضب الثانية" للعصيان المدني بالقاهرة والجيزة، بعد فشل كل المظاهرات السلمية ضد نظام الإخوان مؤكدين أن العصيان المدني السلمي والشلل التام لجميع مؤسسات الدولة هو الحل لمواجهة هذا النظام الذي استباح دماء وعرض المصريين أمام أعين العالم أجمع. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الخميس، "في ظل ما يستخدمه النظام الحاكم من اغتيال للنشطاء واعتقالات عشوائية للثوار واستهداف واضح للقوى الثورية في محاولة منهم لوأد الموجه الثورية التي بدأت في 25 يناير من الشهر الماضي وكذلك التخبط السياسي لدى جبهة الإنقاذ المزعومة ما بين الحوار مع النظام أو المطالبة بإسقاطه، وسوء الحالة الاقتصادية وزيادة الفقر والقهر، فإن الحل الوحيد أمام الشعب المصري هو العصيان المدني والإضراب العام وإسقاط فكرة انتخابات مجلس الشعب، المعروفة نتيجتها بدون تحليلات سياسية فارغة، وهي التزوير الفاضح لصالح فصيل معين وهو الإخوان بمساعدة حكومة هشام قنديل التي تخدم أحلام وطموحات مكتب الإرشاد".
وأشارت الحركة إلى أنهم سيظلوا ثابتين على مبدأهم ومؤمنين بقضيتهم وهو المضي في طريق الثورة لتحقيق كامل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولن يقبلوا بأنصاف الحلول أو القبول بحلول أخرى هي في النهاية لصالح النظام الحاكم وليس المعارضة، فأصبحت كل الحلول السياسية بلا فائدة والحل الوحيد هو إسقاط النظام ومحاكمته "على حد تعبيرهم".