أكد الرئيس محمد مرسي أن مصر تمر بأدق المراحل في تاريخها، وأنه لا بديل عن تكاتف شعبها للتغلب على جميع المعوقات التي تشوب هذه المرحلة، والانطلاق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مرسي، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية مع ممثلى القبائل العربية من مختلف محافظات مصر، حيث رحب الرئيس بممثلي القبائل مؤكداً أن هذا اللقاء يأتى في إطار الحرص على التواصل مع جميع أبناء الشعب المصري. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فقد أعرب ممثلو القبائل عن تقديرهم لرئيس الجمهورية على دعوته الكريمة للالتقاء بهم وحرصه على التواصل معهم مستقبلاً. كما أوضح ممثلو القبائل أنهم من نسيج هذا الوطن، ومرتبطون بآماله وتطلعاته ومستقبله، ويساهمون فى الحفاظ على أمنه واستقراره، مطالبين الرئيس أن يمضى قُدماً فى تحقيق الاستقرار والأمن في مصر دون النظر إلى من يسعى إلى تقويض آمال وطموحات الشعب المصرى. وأضاف ممثلو القبائل أن لديهم طلبات يتطلعون إلى استجابة الرئيس لها حتى يستشعرون رفع الظلم الذي عانوا منه لعقود طويلة. وأشاروا إلى أهمية توفير المزيد من الحماية الأمنية للمناطق الحدودية باعتبارها امتداداً لأمن مصر القومي، والاهتمام بالمواطن المصري في المحافظات الحدودية حفاظاً على كرامته، وتوفير فرص عمل له. ووعد الرئيس بالنظر فى هذه الطلبات بأسرع وقتٍ وإيلائها الاهتمام اللازم، وقد أهدى رئيس جمعية محاربى سيناء درع محافظة شمال سيناء للرئيس نيابة عن أعضاء الجمعية، متمنين لمصر وشعبها دوام التوفيق والسداد.