بدأت بعد ظهر اليوم الجمعة أعمال أول جمعية عمومية عادية، لنقابة المهندسين، بعد رفع الحراسة عنها، والتي استمرت نحو 17 عامًا، بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر. اكتمل النصاب القانوني الثاني لصحة الانعقاد، بحضور نحو 2500 عضو، يتقدمهم أعضاء المجلس الأعلى للنقابة برئاسة، المهندس ماجد خلوصي. كما حضر الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، بصفته عضوًا بالنقابة، بينما غاب معظم المسئولين أعضاء الجمعية العمومية، وعلي رأسهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، الذين يحملان عضوية النقابة. كان النصاب القانوني الأول لصحة الانعقاد، يتطلب حضور نحو 125 ألف مهندس، يمثلون 50 % من أعضاء النقابة المسددين للاشتراكات، إلا أنه يحضر هذا الرقم الكبير فتأجلت لمدة ساعتين، وكان النصاب القانوني لصحة الانعقاد الثاني يتطلب حضور 300 عضو فقط. ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية عادية ميزانية النقابة وتقرير الأمين العام وأمين الصندوق واعتماد الميزانية للعام المالي، وعرض ما أنجزه المجلس خلال مدة انتخابه.