انتهت منذ قليل مسيرة ضمت العشرات من الشباب المحتجين على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك ضمن فاعليات حملة "إخوان كاذبون" باشتباكات مع الشرطة أمام منزل الرئيس بالزقازيق، فيما ردت الشرطة بقنابل الغاز. كانت الشرطة قد فوجئت بمجموعة من الشباب- تتراوح اعمارهم ما بين 15 و 17 سنة- بإلقاء الحجارة علي أفراد الشرطة المكلفة لحراسة منزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بمنطقة القومية بالزقازيق، مرددين هتافات مناهضة لشخص رئيس الجمهورية والشرطة وجماعة الإخوان المسلمين. ألقت قوات الشرطة عدة قنابل مسيلة للدموع، مما دفع المتظاهرين للهرب إلى الشوارع المحيطة وأمام نادى الشرطة والمستشفي الجامعى. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، رفض ذكر اسمه، أن الشرطة لن تتهاون مع البلطجية في حالة تعديهم علي ممتلكات الشعب وضرب الشرطة غير المسلحة بغير القنابل المسيلة للدموع، حسب قوله، وقال إن هناك بلطجية ومعهم أطفال الشوارع يلقون زجاجات مولوتوف علي الممتلكات العامة والأمن، ونحاول القبض علي بعضهم لتحديد وكشف المحرك لهم، على حد وصفه. فيما استمرت حالة الكر والفر بين المتظاهرين والأمن حول منزل الرئيس بالشرقية.