طالبت ليلى زناتى خليفة والدة مهندس الطاقة النووية محمد سيد صابر -المعروف إعلاميا بجاسوس الطاقة الذرية-، النائب العام بإعادة النظر فى قضية ابنها المتهم بالتجسس لحساب دولة اجنبية. وأكدت أن ابنها راح ضحية النظام السابق وبطش الأجهزة الأمنية، وأن ابنها متفوق دراسيا وليس فاشلا للبحث عن الأموال غير المشروعة، أوأن يقوم بالتجسس على بلاده. وأضافت أنه كان مدرسا للطاقة الذرية بالسعودية، إلا أنه وقع فى فخ الموساد الإسرائيلى دون علمه فهو كان يبحث عن طريق الإنترنت عن العمل فى إحدى الشركات الخاصة بالطاقة الذرية لتنمية مهاراتة العلمية وأنه أرسل لشركة يابانية تدعى "كماكاروا" للتكنولوجيا والتى عرضت عليه العمل لديها بعد إجراء مقابلة واختبارات خاصة، إلا أنه شعر بالريبة والشك من هؤلاء الأشخاص وأنه فى شهر فبراير عام 2007 تقدم ببلاغ إلى السفارة المصرية بالرياض وأبلغ الجهات الأمنية فى مصر لمعرفة هوية هؤلاء الأشخاص. وأضافت أن مسئولى السفارة أشاروا إليه بالتوجه إلى مصر ومقابلة المسئولين، وما أن وطأت قدماه أرض المطار حتى تم القبض عليه والتحقيق معه لمدة 62 يوما من قبل نيابة أمن الدولة العليا والتى انتهت بإحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية وحكم عليه بالمؤبد. وأكدت والدة الجاسوس أنها قد تحصلت على تقرير بتوقيع أربعة علماء من المتخصصين فى الطاقة النووية وهم من العاملين بهيئة الطاقة الذرية مختوم بشعار الجمهورية تنفى شهادة الشاهد الوحيد فى القضية الدكتور على إسلام رئيس هيئة الطاقة النووية وتثبت أن ما قاله أمام النيابة والمحكمة عار تمام من الصحة وقامت بتقديمة إلى المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفنى للنائب العام لفحصة واتخاذ الإجراءات القانونية. وناشدت الأم، الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب بالإرادة الشعبية والنائب العام المستشار طلعت عبدالله باعادة التحقيق مع نجلها لإظهار الحقيقة-حسب قولها-.