تقدمت ليلى زناتى خليفة والدة مهندس الطاقة النووية محمد سيد صابر المعروف بجاسوس الطاقة الذرية المتهم المحكوم عليه في قضية التجسس لصالح دولة أجنبية بطلب للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبدالله لإعادة النظر فى قضية ابنها التى اتهم فيها بالتجسس لحساب دولة اجنبية وأكدت انها قد حصلت على تقرير بتوقيع أربعة علماء من المتخصصين فى الطاقة النووية و هم من العاملين بهيئة الطاقة الذرية مختوم بشعار الجمهورية تنفى شهادة الشاهد الوحيد فى القضية الدكتور على اسلام رئيس هيئة الطاقة النووية و تثبت أن ما قاله أمام النيابة و المحكمة عار تمام من الصحة وقامت بتقديمة الى المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفنى للنائب العام لفحصة واتخاذ الاجراءات القانونية . وناشدت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والنائب العام المستشار طلعت عبدالله باعادة التحقيق مع نجلها لاظهار الحقيقة حيث ان ابنها راح ضحية النظام السابق وبطش الاجهزة الامنية مشيرة ان ابنها متفوق دراسيا وليس فاشلا للبحث علن الاموال الغير مشروعة او ان يقوم بالتجسس على بلادة فهو كان مدرس للطاقة الذرية بالسعودية الا انة وقع فى فخ الموساد الاسرائلى دون علمة فهو كان يبحث عن طريق الانترنت عن العمل فى احدى الشركات الخاصة بالطاقة الذرية لتنمية مهاراتة العلمية وانة ارسل لشركة يابانية تدعى "كماكاروا" للتكنولوجيا والتى عرضت عليه العمل لديها بعد اجراء مقابلة و اختبارات خاصة إلا أنه شعر بالريبة و الشك من هؤلاء الاشخاص و انه فى شهر فبراير عام 2007 تقدم ببلاغ إلى السفارة المصرية بالرياض وإبلاغ امن الدولة فى مصر لمعرفة هوية هؤلاء الاشخاص. اضافت أن مسئولى السفارة اشاروا اليه بالتوجه إلى مصر ومقابلة المسئولين ,و ما إن وطأت قدماه أرض المطار حتى تم القبض عليه و التحقيق معه لمدة 62 يوما من قبل نيابة أمن الدولة العليا و التى انتهت بإحالته الى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح دولة اجنبية و حكم عليه بالمؤبد.
