رصدت غرفة عمليات مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور"، العديد من الانتهاكات، أهمها غلق العديد من اللجان بسبب أعمال الشغب والعنف، وعدم وجود كشوف تحتوى على بيانات الناخبين والعديد من اللجان. وذكرت الحملة أن من أبرز تلك الانتهاكات منع الإعلاميين من حضور المؤتمر الصحفى التى أعدته اللجنة العليا للاستفتاء على الدستور عدا التليفزيون المصرى فقط، وأيضاً طرده الإعلاميين والمراقبين من داخل العديد من اللجان بمختلف المحافظات رغم إعلان اللجنة العليا للاستفتاء على الدستور السماح لهم بالدخول بكارنيهات تدل على مكان العمل. رصدت غرفة عمليات ابن خلدون بمحافظة الدقهلية مركز المنصورة مدرسة جديلة الابتدائية تواجد أنصار حزب الحرية والعدالة الذين قاموا بطرد الصحفيين. وكشف المركز عدم السماح لرجال الإعلام والصحافة بدخول بعض اللجان بمدارس المعادى القومية، وشجرة الدر الابتدائية بصقر قريش، والشيماء الثانوية بنات بصقر قريش بدون تصاريح، رغم من إعلان اللجنة العليا للاستفتاء على الدستور السماح لهم بالدخول بكارنيهات تدل على مكان العمل. رصدت غرفة عمليات المركز، رفض القضاة المشرفين على لجنتى مدرسة البهية البرهامية ومدرسة الشهيد عبد الحافظ بالسيدة زينب، دخول الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية للجان، بحجة تعطيلهم لسير عملية التصويت كما رصدت غرفة عمليات ابن خلدون اعتداء أعضاء الحرية والعدالة بلجنة المدرسة الزخرفية بأسيوط على أحد المراقبين ويدعى كيرلس مجدي وهو مراقب للاستفتاء تابع لجمعية المشاركة المجتمعية وأنه جار تحرير محضر ضد حزب الحرية والعدالة بسبب الاعتداء الذى وقع على المراقب. رصدت غرفة عمليات مركز ابن خلدون بمحافظة الشرقية دائرة بلبيس بمدرسة بنى عليم الابتدائية انه تم منع الناخبين من دخول اللجنة من قبل بعض الأشخاص، ورصد العديد من الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الدستور فى العديد من اللجان بمنطقتى الدرب الأحمر والخليفة بمحافظة القاهرة. كما رصدت غرفة العمليات، رفض قاضى اللجنة 14 بمدرسة السلام التجريبية بطنطا بمحافظة الغربية دخول مندوب المجلس القومي لحقوق الإنسان لمقر اللجنة بدعوي أن البطاقة الحقوقية غير مختومة من اللجنة العليا للانتخابات. رصدت غرفة العمليات بلجنة 23 بمدرسة ابن النفيس بمدينة نصر بمنع الاقباط من التصويت. وأكدت داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، أن استمرار منع الإعلاميين والمراقبين من متابعة العملية الانتخابية يهدد مسار العملية بالكامل، ويشكك في نزاهة الاستفتاء.
