أطلق رجل أعمال إيراني ثري يعيش في المنفى في أوروبا قناة تليفزيونية تسعى لاسقاط النظام في إيران. وقال رجل الأعمال الإيراني الشهير مير حسين جاهانتشاهي: إنه" يمكنه بأمواله وصلاته داخل إيراني إسقاط النظام الإيراني". وفي مؤتمر صحفي عقد في اتحاد الصحفيين في لندن أطلق جاهانتشاهي، الذي يعيش في فرنسا، قناة تليفزيونية أطلق عليها اسم "رها" (الحرية) في لندن . وصف جاهانتشاهي نظام الحكم في إيران بأنه " أفسد الأنظمة وغير إنساني ولا أخلافي". ويذكر أن جاهانتشاهي هو نجل وزير المالية الإيراني في عهد شاه إيران الذي أسقطته الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1979. وهو رجل أعمال شهير وثري يعمل في مجالات العقارات في باريس ومدريد وبرشلونة ويشارك في عدد كبير من الشركات. وأنشأ جاهانتشاهي قناة رها ،التي تعمل من لندن ، بأمواله الخاصة ، كما قال ، مؤكدا أنه لا يتلق أي دعم مالي أو سياسي من أي دولة. وقال" لدينا شبكة اتصالات مع شخصيات مهمة ومؤثرة حتى داخل النظام والهيئة الدينية في إيران". وعبر عن اعتقاده بأن قناته الجديدة" تسعى لأداء نفس الدور الذي قال: إن محطات مثل الجزيرة والعربية لعباه في إسقاط أنظمة عربية ديكتاتورية." وردا على سؤال عن موقفه من العقوبات الدولية التي تؤثر على حياة الناس في إيران ، قال جاهانتشاهي إنه يؤيد تشديد العقوبات على إيران " حتى يركع النظام ثم يتمكن الناس من قطع رقبته". غير أن رئيس تحرير القناة، علي أصغر رمضانبور، قال: إن القناة سوف تسعى أيضا إلى أن تعكس تاثير العقوبات على حياة الناس البسطاء في إيران. كان جاهانتشاهي ، الذي حضر المؤتمر الصحفي محاطا بعدد كبير من الحرس الشخصي ، قد أسس حركة" الموجة الخضراء " في شهر عام 2010 بهدف حشد التأييد لتغيير النظام. وتقول الحركة إن لها علاقات مع شخصيات داخل المؤسسة الحاكمة بما فيها أعضاء من الحرس الثوري وأجهزة الأمن والتجار( البازار) والاتحادات المهنية والمؤسسات الدينية. وأشار جاهانتشاهي إلى أنه لايحتاج إلى دعم من أي دول غربية لإسقاط النظام في إيران.