تجددت اليوم الثلاثاء أعمال الشغب في حى "براقي" ومناطق أخرى بالعاصمة الجزائرية للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية لائقة بدلا من المساكن العشوائية التى يقطنوها. وذكر موقع صحيفة "الوطن"الجزائرية على الانترنت أن المتظاهرين من الشباب أكدوا أن توزيع الوحدات السكنية يتم عن طريق المحسوبية وبطرق غير مشروعة. وتشهد العاصمة الجزائرية حاليا عمليات ترحيل ضخمة لمختلف العائلات، التي تضررت من تهديم سكناتها إثر الزلزال، الذي ضرب في 21 من مايو 2003 ولايتي بومرداس والعاصمة الجزائرية. وكان زلزال بقوة 6.8 قد ضرب ولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية فى مايو من عام 2003 وخلف 1391 قتيلا و 3444 جريحا وخسائر مادية تجاوزت ال 3 مليارات دولار وصرح مدير السكن لولاية الجزائر محمد اسماعيل أن عمليات الترحيل شملت 50% من العائلات التي كانت تسكن فى "السكنات الجاهزة" مساكن لاجئين، إثر وقع الزلزال. وذكر أن عمليات الترحيل شملت مناطق "برج البحري" و"درقانة" و"برج الكيفان" و"عين طاية"، وهي المناطق التي تضررت كثيرا بفعل تلك الكارثة.