أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة المصرى أنه يجب مراجعة قرارات الوزارة الخاصة بحماية السياح من الحوادث، مؤكدًا أن زهير جرانة وزير السياحة فى قلق بسبب هذه الحوادث، خصوصًا بعد تكرارها بشكل لافت للنظر، وكان آخرها الحادث الذى راح ضحيته عدد من السا ئحين الأمريكان على طريق أسوان -أبو سمبل. كما شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية السائحين من هذه الحوادث، مضيفًا أن هذه الحوادث لها تأثير سلبى كبير على سمعة السياحة المصرية يضاهى تأثير العمليات الإرهابية. وأوضح أن الوزارة كانت اتخذت عديد من الضوابط للحد من حوادث الطرق الشهر الماضى عقب الحادث الذى راح ضحيته عدد من السائحين الروس. وأشار زعزوع أن هناك قرارًا وزاريًا ينص على أن الشركات السياحية المالكة للناقلات السياحية، التى تقوم بنقل السائحين بين المدن السياحية المصرية مسئولة مسئولية كاملة على تحمل جميع الخسائر والمصروفات الخاصة بالحوادث التى وقعت لسائحيها وتقوم بدفع جميع نفاقات العلاج للسائحين المصابين وتعويض المتوفيين منهم. من جانبه أوضح أحمد النحاس رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن حوادث الطرق المتكررة بمصر يعتبر كارثة بكل المقاييس لما له من آثار سلبية مترتبة على المدى البعيد على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ويجب الوصول الى الحلول المثلى لوقف تكرار تلك الحوادث. فى نفس السياق أكد حسين البدران رئيس التدريب و الموارد البشرية بالاتحاد، أن 70% من حوادث الطرق متسبب فيها العامل البشرى والمتمثل فى سائق المركبات السياحية خاصة وأن بعض السائقين يعملون بمعدل أربع رحلات فى اليوم الواحد دون أخذ قسط من الراحة مما يعوق تركيزهم خلال نقل السائحين بين المدن السياحية مطالبًا بضرورة وجود سائق إضافى بكل حافلة سياحية.