قالت وكالة الأنباء التونسية إن الهدوء عاد إلى مدينة سليانة بعد عمليات كرّ وفرّ بعدد من الأحياء ووقع اشتباكات بين قوات الأمن وعدد كبير من المحتجين. كانت قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز ليلة، أمس، لتفريق محتجين غاضبين في مدينة سليانة بشمال البلاد بعد أن ضرب شرطي وأهان راعي أغنام في حادث فجر غضبا في البلد الذي يحتفل بالذكرى العاشرة للانتقال إلى الديمقراطية. وقال شهود إن المحتجين أحرقوا إطارات سيارات، وأغلقوا الطرق، ورشقوا الشرطة بالحجارة بينما طاردت قوات الأمن المحتجين وأطلقت قنابل الغاز. وأظهر مقطع فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي شرطي يوبخ ويضرب راعيا دخل بعض غنمه إلى مقر الولاية. وفجر مقطع الفيديو موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال نشطاء إن من غير المقبول إهانة كرامة أي مواطن بعد عقد من ثورة التونسيين على الظلم والقهر. وفتحت النيابة العامة تحقيقا في الواقعة. وقالت مصادر أمنية إن السلطات نقلت الشرطي وفتحت تحقيقا إداريا.