علقت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، على أوضاع حضانات الأطفال المسجلة لدى وزارتها والإجراءات المتبعة في مواجهة الموجة الثانية لفيروس "كورونا"، قائلة: "منذ الموجه الأولى والإغلاق لم يعاد فتح حضانات بنسب كبيرة، ولاتتجاوز نسبة الحضانات التي تم إعادة فتحها 34% بعدد 4800 حضانة من إجمالي 14 ألف حضانة مسجلة رسمياً". وكشفت الوزيرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON" أن نسبة الإصابات منذ فتح هذا العدد من الحضانات بلغت 1.25% من إجمالي ماتم فتحه وتشغيله بعد المرحلة الأولى، مشددة أن نسب الإصابات في الحضانات محدودة جدا، وأن هناك إجراءات إحترازية مشددة بهذا الصدد تلتزم بها الجميعات التي تدير هذه الحضانات وإدارات الحضانات نفسها وأولياء الأمور، فضلاً عن عمليات الرقابة والمتابعة من إدارة الطفل والأمومة بالوزارة للتأكد من تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية المعلن عنها في التباعد والطعام. وواصلت: "الحضانات التي تعثرت في عملية الفتح بعد الإغلاق في الموجه الأولى منحنا لمشرفاتها كمساهمة من الدولة دعماً حتى لانثقل على أصحاب الحضانات، خاصة أن بعض الحضانات عائدها محدود، وبالتالي لانرغب في غلقها منعاً للبطالة بها، خاصة أنها بها مشرفات تم تدريبهن ومن ثم حتى لايتم خسارتهن في حال الإغلاق". وأكدت الوزيرة، أنه لا إغلاق للحضانات في الموجه الثانية لكورونا قائلة: "هنكمل في المتابعة ولكن إذا تعدت الإصابات واارتفعت سنتخذ إجراءات تدريجية في نسبة السعة والإشغال فهي حالياً 100%، والتي زادت منذ إعادة الفتح بنسبة تدريجية من 50% إلى 75%". وكشفت الوزيرة، أنه تم إغلاق نحو 11 حضانة بسبب إصابات كورونا، والتي كانت في صفوف الأخصائيات العاملات بها، وليس في صفوف الأطفال قائلة: "مافيش ولا طفل أصيب نظراً لطبيعة المرحلة العمرية لأطفال الحضانة التي تبدأ من 0-4 سنوات، ومن ثم لم يحدث أية إصابات، وحتى الحضانات التي تم غلقها أعيد فتحها مجدداً بعد مراجعة إجراءتها الاحترازية".