أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنه لم يتلق اتصالاً حتى الآن من مجلس الشورى يفيد بوجوده ضمن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلًا "لا أعلم إذا كنت ضمن التشكيل الجديد أم لا". أكد أبو سعدة أنه فى حال استمراه فى المجلس فسيعمل على استكمال نشاط المجلس دون تغيير، مشيرا إلى أن هناك اتفاقًا مع الحكومة بشكل مباشر لتنفيذ وتفعيل توصيات المجلس فى مجال حقوق الإنسان، خصوصًا أنها سابقًا كانت لا تنفذ بشكل جيد والنظام السابق كان يتعامل معها كوردة فى عروة جاكيت، على حد وصفه. قال أبو سعدة فى تصريح ل"بوابة الأهرام" إنه ليس لدى أحد أى تصور لعمل المجلس الجديد، وفق مبادئ باريس وهى المبادئ المتعلقة بالمؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها والمصادق عليها بالإجماع سنة 1992 من لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتى من خلال نستطيع القول بتوازن المجلس من عدمه. أكد أبو سعدة أن هناك جهدًا لابد أن يبذل فى عمل المجلس من حيث التنسيق بين المجلس وكل الوزارات المعنية وكذلك النائب العام ووزارة الداخلية للوقوف على حل كل الشكاوى التى ترد للمجلس القومى لحقوق الإنسان. وعن التخوف من حدوث صراع نتيجة سيطرة تيار أو فصيل بعينه على المجلس أكد أبو سعدة أن معاييرنا هى معيار حقوق الإنسان، والخلاف لابد أن يكون على أرضية حقوق الإنسان، قائلا إنها المسطرة التى سوف نقيس عليها عمل وأداء المجلس.