بعدما كان ميدان التحرير، عقب ثورة 25 يناير، مقصدًا للزائرين والسياح والشخصيات العالمية، والمسئولين الدوليين، تحول الآن إلى ساحة للباعة الجائلين، الذين تنوعوا ما بين باعة للشاى والملابس الداخلية وأدوات المطبخ من "سكاكين وأوانى طهي وأطباق"، فضلًا عن بيع الخضراوات مثل "الباذنجان والبامية والكوسة". وتحول مدخل مجمع التحرير، أكبر تجمع للخدمات فى مصر، إلى ما يشبه "السويقة"، بل والأكثر من ذلك أصبح موقفًا لعشرات الموتوسيكلات. وفى صينية الميدان، تلاحظ وجود مقهى، لا يقدم المشروبات فحسب، بل قام صاحبه بتوصيل التيار الكهربائى من أحد أعمدة ميدان التحرير، وقام بفرش الكراسى، وتشغيل التليفزيون لرواد المقهى. الأدهى من ذلك، وعلى طريقة الفنان عمرو عبدالجليل فى فيلم "كلمنى شكرًا"، قام صاحب المقهى بتثبيت "طبق دش" وتوصيله بالتليفزيون عبر الريسيفر، لتسلية رواد المقهي.