تجار الأجهزة الكهربائية: تزايد الطلب علي الجهاز لاقتراب بطولة كأس العالم رغم ارتفاع سعره نسبياً حملات مكثفة قريباً للمصنفات ضد انتشار الريسيفر.. «فكاك الشفرة» شهدت الأسواق المصرية خلال الأيام الماضية إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين علي شراء أجهزة الريسيفر القادرة علي فك شفرات القنوات ذات الاشتراك الشهري والتابعة لمجموعة الجزيرة القطرية وراديو وتليفزيون العرب ART))، حيث تتراوح أسعار الأجهزة المطروحة مؤخراً بين 300 جنيه حتي 500 جنيه للجهاز الواحد والتي يمكن من خلال وصلة إنترنت شخصية فتح جميع القنوات ذات الاشتراك الشهري دون أي مشكلات فنية، مما جعل الإقبال علي الأجهزة الجديدة يتزايد خاصة مع اقتراب بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل. من جانبه أكد العقيد «سامي لطفي» من المصنفات الفنية أن الوزارة بصدد القيام بحملات تفتيش علي الأسواق لضبط أكبر كمية من الأجهزة المطروحة قبل توزيعها، حيث من المتوقع أن تتعرض القنوات ذات الاشتراك الشهري إلي خسائر مالية كبيرة. وأكد «شريف عباس» تاجر أجهزة كهربائية أن الريسيفر المعروض حالياً يتزايد الطلب علي شرائه يومياً، خاصة من الشباب بعد تأكدهم من فاعلية الجهاز المعروض ومدي قدرته علي فتح القنوات دون عناء فني. وأضاف أن ارتفاع ثمن الجهاز لم يؤثر سلباً في بيعه، بل أثر في انخفاض الطلب علي الأجهزة العادية والتي تبدأ أسعارها من 120 جنيهاً شاملة الطبق والوصلة السلكية حتي 250 جنيهاً، ولم تشهد الأسواق حتي الآن ردود فعل نتيجة طرح أجهزة الريسيفر المعروفة باسم «الريسينج» من قبل الشركات التي أضيرت لكنها تفضل الصمت حالياً. من المعروف أن جدلاً واسعاً شهدته الشوارع المصرية بسبب توصل المصريين لحل عرف من قبل «بالوصلة» التي تسببت في خسائر مادية كبيرة لراديو وتليفزيون العرب في مصر، مما جعلها تصعد الأمر إلي الجهات الرسمية التي قامت بحملات كبيرة لوقف وصلة الدش عن العمل ومصادرة الأجهزة التي تمكنت الداخلية من ضبطها ومعاقبة مرتكبيها قضائياً.