أعلن "مؤتمر عمال مصر الديمقراطى" صباح اليوم، تضامنه مع القيادات النقابية بشركة كادبورى للشيكولاته بالإسكندرية، بعد قرار إدارة الشركة بإيقاف خمسة من قيادات النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، وإحالتهم للمحكمة العمالية للنظر فى أمر فصلهم من العمل نهائيا، بتهمة التحريض على الاعتصام. والقيادات العمالية المهددون بالفصل هم رئيس النقابة محمد حسن أحمد سيد، نائب الرئيس نصر عوض عبد الرحيم، أمين الصندوق محمد أبو العلا محمد، الأمين العام المساعد حسين أحمد، وأمين الصندوق المساعد محمد حسين مصطفى. وكانت إدارة الشركة قد رفضت منح العاملين العلاوة الاجتماعية التى أصدر قرارها رئيس الجمهورية بنسبة 15% لمواجهة الغلاء وإرتفاع الأسعار، وتسبب ذلك فى رد فعل مباشر للعمال بالإعتصام يومى (26 و 27) من شهر يوليو الماضى، وتم فضه الساعة الرابعة عصر يوم السبت التالى، فى وجود مهندسى الشركة "علاء درويش" و"أمير شحاتة" و"محمود شعبان". واتخذت إدارة الشركة قراراً بمنح العمال إجازة ثلاثة أيام، إلا أنهم لم يستجيبوا بسبب مماطلة الإدارة فى منحهم العلاوة الاجتماعية. وأدان مؤتمر عمال مصر وهو مؤسسة حقوقية في مجال العمال إنتقاء إدارة الشركة لهؤلاء الخمسة من القيادات النقابية من بين مجلس إدارة النقابة البلغ عددهم 9 أعضاء لتصب عليهم غضبها، وطالب وزير القوى العاملة لاتخاذ قرارات حاسمة ضد قيادات شركة كادبورى للشيكولاتة، وخصوصا بعد أن رفض "جواد أباظة" العضو المنتدب للشركة، المبادرة، التى اتخذها باقى قيادات النقابة أمس الأربعاء، ورفضه الاستجابة لمطالبهم بتصحيح الأخطاء التى ارتكبت ضد العمال.