أعلنت شبكة قنوات "صدى البلد" فتح باب التحقيق في القناة حول الواقعة التي تناولها برنامج "حقائق وأسرار" للإعلامي مصطفى بكري للتأكد من صحة ما تناوله حول التطوير في التليفزيون المصري، وعما إذا كان استند إلى معلومات أم مجرد أقوال لا ترقى لمستوى تناولها على الشاشة، خاصة أن برامج الهواء يصعب التحكم فيها وتقع مسئوليتها على مقدميها. وقالت الشبكة، في بيان، إنه تقرر اتخاذ هذا الإجراء فور ورود بيان من الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدة تقديرها للجهود المبذولة التي تقوم بها الهيئة لتطوير التليفزيون المصري، والتي تصب في صالح الجميع وتمثل إضافة لجميع العاملين في مجال الإعلام، خاصة أن منظومة الإعلام القومي والخاص تهدف لدعم الوطن ومواجهة الأعداء الذين يتربصون بالدولة المصرية ويحاولون بشتى الطرق إسقاط مؤسساتها الوطنية. وأوضحت القناة، أنه في حال ثبوت وجود تقصير أو عدم مراعاة الدقة فيما أذيع في برنامج "حقائق وأسرار" في حلقة 24 يناير الجاري، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات الكاملة حرصًا على مكانة الشبكة ومصداقيتها لدى جموع مشاهديها في مصر والوطن العربي. واختتم البيان بالقول بالتأكيد أن إدارة قنوات "صدى البلد" لا تحتاج لإثبات وطنيتها فتاريخها معروف ويشهد به الجميع منذ بثها الأول قبل 10 سنوات، وأنه طيلة هذه السنوات، فإن إستراتيجية ونهج القناة تنبع من دافع وطني لمواجهة كل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامتها وجيشها وشرطتها، وأنه التزاما بمصداقية القناة، وحفاظًا على الثوابت الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها فإن الإدارة قامت على الفور بفتح التحقيق للوصول للحقيقة.