تقدم عدد كبير من أهالى دمياط، وسائقى التاكسى والسرفيس، بعدة شكاوى يتضررون فيها من الأزمة المرورية الحادة، التى تشهدها مدينة دمياط، منذ أول أيام شهر رمضان الكريم، والتى وصلت إلى حالة من التكدس المرورى، طالت كل الشوارع الرئيسية، بالتزامن مع غياب إدارة المرور والمرافق من شوارع المحافظة. أكد محمد صبرى سائق تاكسى، أن السبب الحقيقى وراء الأزمة، هو التواجد المكثف للباعة الجائلين فى الشوارع الرئيسية، بعربات الكارو والنقل والربع نقل، مما أدى إلي إعاقة السير، والغريب أن هؤلاء الباعة يحدث بينهم قتال عنيف على هذه الأماكن، وكأنه أصبح حقا مكتسبا، ويحدث كل هذا وسط اختفاء شرطة المرافق والمرور. ويضيف العربى أبو إسماعيل صاحب سيارة، أننا كأبناء دمياط مللنا من الشكوى قبل رمضان وأثناء رمضان، وطالبنا بعودة الشرطة لانضباط الشارع الدمياطى، فعندنا شوارع "سوق الحسبة" المؤدى إلى كورنيش النيل، ومنطقة الأعصر وميدان الشهابية وسوق السمك، والشارع الجديد، وباب الحرس، ونزلة الكوبرى العلوى من جهة السنانية" كل هذه الشوارع لايحتمل السير فيها نهارًا بأى شكل من الأشكال، بسبب الباعة الجائلين وراكبى الموتوسيكلات، والحوادث اليومية خير دليل على هذا. ويتعجب حسن البريشى عضو المجلس الوطنى، من الإختفاء التام لشرطة المرافق وكأنهم فى أجازة مفتوحة من بعد الثورة، ولا يتواجد المرور إلا فى شارع البحر فقط مؤكدًا أن دمياط ليست شارعا واحد، كما أن غياب المرور سمح للسيارات والموتوسيكلات بالسير عكس الاتجاه، مما تسبب فى انتشار حوادث السير بشكل كبير.