هدد العشرات من أهالي محافظة الشرقية بعدم سداد فاتورة الكهرباء، بسبب ما وصفوه بسوء الخدمة وضعف التيار وانقطاع الكهرباء المستمر ولمدة لا تقل عن ثلاث ساعات يوميًا بالقرى وساعتين بالمدن. فيما قام العشرات من أهالي قرية الحمودية التابعة لمركز منيا القمح بالتصدي لموظف تحصيل الفواتير الذي اعتاد أن يستخدم المساجد في التنويه علي ضرورة سداد الفاتورة وإلا سوف يتم توقيع عليهم غرامات وزيادة في الفاتورة. أحمد عبدالكريم الطالب بكلية التجارة ومن أهالي القرية، قام بمنع قارئ العدادات من استخدام المساجد وقام بطرده، وتجمع المئات حوله وقالوا: "لن نسدد فاتورة الكهرباء"، مطالبين بضرورة عدم قطع التيار الكهربي وزيادة الجهد. وأضاف ياسر أحمد الوكيل، أحد أبناء قرية سنهوت التابعة لنفس المركز، أن الكهرباء تنقطع أربع ساعات يوميا من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة، الأمر الذي يساعد علي إتلاف الأطعمة بالثلاجات. وقال إنهم لديهم مخاوف من استمرار الانقطاع في شهر رمضان، مشيرا إلى أن درجات الحرارة مرتفعة جدا والمصلون بالمساجد سوف يعانون مشكلات الحر والضيق من كثرة التجمع في صلاة العشاء والتراويح، وقال إن ما يحدث هو محاولات مكثفة لإفشال الثورة وتوليد شعور لدى المواطنين بأن الدولة مازالت في فوضي وعدم قدرة علي الاتزان. وفي قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، كان الأهالي يعانون مشكلات في قطع التيار الكهربي علاوة علي قطع المياه بسبب انقطاع الكهرباء. وكان أهالي قرية أبو شميس التابعة لمركز الحسينية، قد تقدموا بشكاوى للمسئولين يتضررون فيها من قطع مستمر للكهرباء وضعف الجهد وقال علاء الشبراوى أحد أهالي القرية: إن أسلاك الكهرباء تهدد حياه الأطفال وتروع الراشدين، حيث كونها أسلاكا متهالكة ومنتهية الصلاحية وعارية مما يجعلها قد تسقط علي المارة في أي وقت، موضحا أن الكهرباء تنقطع لديهم بشكل دائم ومستمر لمدة ثلاث ساعات يوميا منذ بداية شهر يونيو.