تقدمت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بخطاب اليوم إلى وزارة الخارجية المصرية تضمن تصور الحركة عن بعض الإجراءات التي من شأنها العمل على رفع الظلم ووقف نزيف الدم على الأراضي السورية. استنكرت الحركة فى بيان لها اليوم ما يحدث من إراقة للدماء، مؤكدة على أن مصر بمكانتها كان فرضاً عليها شعباً ونظاماً أن تعمل على دعم الشعب السوري واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الدم السوري ورفع الظلم عن أهلنا بسوريا. تمثلت مقترحات الحركة ومطالبها كما أوضحها خطابها الموجه للخارجية المصرية فى الاعتراف بعدم قبول الدولة المصرية بشار الأسد أو من ينوب عنه كممثل للدولة السورية، ومنع مرور السفن الإيرانية التي تحمل الأسلحة لدعم النظام السوري من المجري الملاحي المصري وبالأخص قناة السويس، وتقديم الإغاثات الطبية والإنسانية العاجلة للشعب السوري عن طريق حساب رسمي بالبنوك المصرية لتلقي التبرعات لإغاثة الشعب السوري. طالبت الحركة فى خطابها بالعمل على تدعيم قوى المعارضة السورية سياسياً ولوجيستياً، والعمل على جمع القوى العربية لدعم الشعب السوري ورفض أي تدخل أجنبي، ومقاطعة الدول الداعمة لنظام الأسد حتى تعدل عن موقفها، وحث الجامعة العربية العمل للإبقاء على الدم السوري وليس النظام الدموي، واستخدام الثقل السياسي لمصر للضغط على المنظمات الدوليه والدول الأخرى لاتخاذ خطوات شبيهه بالخطوات السابقه لمحاصرة نظام بشار الأسد. أكدت على ضرورة معاملة الإخوة السوريين بمصر معاملة السودانيين من منح إقامات مؤقتة لهم حتى انتهاء الأزمة بالإضافة إلى عدم ترحيل أي منهم وتسليمه إلى نظام الأسد.