طالبت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) الخارجية المصرية بعدم الاعتراف ببشار الأسد ممثلا للدولة السورية، وقالت الحركة في بيان صحفي لها: "يشاهد الشعب المصري والعالم العربي والعالم أجمع ما يحدث من إراقة للدماء وهتك للأعراض واستباحة للحرمات وتخريب للمقدرات، وكل الأساليب التي يعمد إليها بشار الأسد وأتباعه؛ لإسكات صوت الكرامة والحرية التي أبى الشعب السوري إلا أن يحصل عليها كاملة حقيقية، فزاد من ظلمه وقوى من شوكته دعم بعض الأنظمة التي تخاف على نفسها من صحوة شعوبها". وأكمل البيان: "ولما كانت مصر البوابة الاستراتيجية للعالم العربي ومن أقرب الدول صلةً والتحاما بالشقيقة سوريا كان فرضا عليها شعبا ونظاما أن تعمل على دعم الشعب السوري، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الدم السوري ورفع الظلم عن أهلنا بسوريا، لذا فإن حركة شباب 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) تتقدّم إلى وزارة الخارجية بتصور عن بعض الإجراءات التي من شأنها العمل على رفع الظلم ووقف نزيف الدم على الأراضي السورية، وتتمثل في التالي: 1- الاعتراف بعدم قبول الدولة المصرية لبشار الأسد أو من ينوب عنه كممثل للدولة السورية. 2- منع مرور السفن الإيرانية التي تحمل الأسلحة لدعم النظام السوري من المجرى الملاحي المصري، وبالأخص قناة السويس. 3- تقديم الإغاثات الطبية والإنسانية العاجلة للشعب السوري عن طريق حساب رسمي بالبنوك المصرية لتلقي التبرعات لإغاثة الشعب السوري. 4- العمل على تدعيم قوى المعارضة السورية سياسيا ولوجستيا. 5- العمل على تجميع القوى العربية لدعم الشعب السوري ورفض أي تدخل أجنبي. 6- مقاطعة الدول الداعمة لنظام الأسد حتى تعدل عن موقفها. 7- حث الجامعة العربية على العمل للإبقاء على الدم السوري وليس النظام الدموي. 8- استخدام الثقل السياسي لمصر للضغط على المنظمات الدولية والدول الأخرى لاتخاذ خطوات شبيهة بالخطوات السابقة لمحاصرة نظام بشار الأسد. 9- معاملة الإخوة السوريين بمصر معاملة الإخوة السودانيين من منح إقامات مؤقتة لهم حتى انتهاء الأزمة، بالإضافة إلى عدم ترحيل أي منهم وتسليمه إلى نظام الأسد". واختتم البيان: "نرجو من الله أن يفرج كرب شعبنا السوري وينتقم له، ونشد على أيدي أشقائنا أن اثبتوا واصبروا فإن النصر آتٍ والحق سينتصر، واعلموا أن دماء شهدائكم الأبرار التي أزكت الأرض بعطرها لن تضيع سدى، وفقكم الله وسدد خطاكم وأتم عليكم نصره".